“وأنتَ ما زلتَ تتكلّم. والآن بدأ النزق يكسو ملامحكَ متّهمًا إيّاي بأنّي لا أنصت. كيف سأقول لكَ أن تسكت.. لطفًا؟. هل ستقبل ذلك لو طلبتُه منك؟! كيف أقول لكَ إنّ حديثكَ ممتع ولكن ليس الآن؟ وكيف سأخبركَ عن أولئك الذين (يتكلّمون) داخل رأسي ولا يريدون أن (يخرسوا) قليلا، دون أن تظنّ بي جنونًا؟!!
أو عن (هُم) الذين قضوا عدّة ليالٍ سابقةٍ (يتمشّون) في أحلامي ويسهرون وتعلو أصواتهم، حتى أنهض قُبيل الفجر برأسٍ مليءٍ بالخطوات، والكلمات، والمشاكل والنزاعات؟!
لن تصدّقني. أعني إنّكَ لن تصدّق ألا علاقة لي بوجودهم في رأسي، وأنّي لا أملك إخراجهم منه، وألا سلطة لي عليهم وهم داخله! Continue reading
فتّشني، فأنا اعتدتُ التفتيش:
-
آخر ما حُرّر:
رجع الصدى:
- غير معروف على أغبى ما فعلت.
- جمان على أغبى ما فعلت.
- لبابة على أغبى ما فعلت.
- غير معروف على نشيد اليوم: ماشي في الأرض أبيّا..
- جمان على السمكة الكبيرة
الأرفف:
الأكثر تصفّحا:
- نشيد اليوم: قف في دمشق.. (2٬838)
- نشيد اليوم: هنا حِمصٌ! هنا (حاءٌ وباءُ).. (2٬457)
- كيس الملاكمة المثقوب (1٬168)
- عنّي أنا.. (1٬015)
- عيد..بإذن الله.. كان سعيدا! (702)
من هنا: