لا يحتاج المرء دقّة ملاحظة عالية لينتبه إلى فروق الشخصيّة بين ابنتيّ (صفية وسمية). لكنّه يحتاج ذكاءً شديداً كي لا يساوي بينهما في المعاملة. نعم، فالمعاملة المتساوية غير منطقيّة ولا صحيحة. العدل لا يعني أبدا أن أعطي الواجب نفسه لكلّ الأطفال، أو المكافأة عينها.
ففي حين تعتبر سميّة (خمسة أعوام) أنّ أجمل الهدايا دمية (باربي) جديدة، أو علبة (ماكياج)، أو أحمر شفاه مثل (الكبار)، ترى صفيّة (ثمانية أعوام) أن الدمى القماشية بجميع أشكالها وأحجامها هي أروع ما يمكن أن تحظى به.
وطيلة عام ونصف تقريبا، كنتُ أسعى -بزعمي للمساواة بينهما- لشراء أشياء متماثلة، قطعتان من كلّ غرض. حتى نظام (شجرة الحسنات) الذي علّقته كان يقضي التساوي بينهما.. وقد بدا ذلك (عادلا) في البداية. لكن حين توزيع المهمّات وجدتُ أنّ العدل المفتَرض مستحيل:
* صفيّة لديها واجبات مدرسية، وسميّة لا. Continue reading
فتّشني، فأنا اعتدتُ التفتيش:
-
آخر ما حُرّر:
رجع الصدى:
- جمان على أغبى ما فعلت.
- لبابة على أغبى ما فعلت.
- غير معروف على نشيد اليوم: ماشي في الأرض أبيّا..
- جمان على السمكة الكبيرة
- جمان على نفّيخات وحقن المديح
الأرفف:
الأكثر تصفّحا:
- نشيد اليوم: قف في دمشق.. (2٬820)
- نشيد اليوم: هنا حِمصٌ! هنا (حاءٌ وباءُ).. (2٬328)
- كيس الملاكمة المثقوب (1٬157)
- عنّي أنا.. (991)
- عيد..بإذن الله.. كان سعيدا! (688)
من هنا: