انتصار صغير

طار زرّ حرف الميم من لوحة الأزرار من حاسوبي المحمول، من قبل تسع سنوات! أطارته أصابع ابنتي (صفية) لغرض في نفسها لا يعلمه إلا الله، فلم تكن في ذلك الوقت لتعرف كيف تشرح لي سبب فعلتها وهي ابنة خمس.

اليوم أعدتُ تركيبه ببعض التفكير وقليل جدّاً من الجهد، وقد حاولتُ ذلك مرارا من قبل ولم أنجح، فتركته مثل (العين المقلوعة)، مكشوفاً يزاورني وأزاوره دون أن يتوقّف عن خدمتي خلال هذه الأعوام الطويلة.

الحكمة من القصة؟
لا تيأس طالما عندك عيون ومخّ شغّالين، واحمد ربّك على هذه النعمة، لأنّ ما أكثر عميان البصر والبصيرة من حولنا.

تعقيب: عمر حاسوبي من عمر صفية، مواليد 2009، ما زلتُ أستخدمه لكلّ شيء، وكان سابقا هو التلفاز الخاصّ ببناتي. ما زلتُ أداريه كموظّف حكوميّ قدير، كي لا يعلن تقاعده فجأة!

إن أعجبك المحتوى، يمكنك مشاركته:

22 تعليقا على “انتصار صغير

  1. Hey would you mind letting me know which webhost you’re working
    with? I’ve loaded your blog in 3 completely different web
    browsers and I must say this blog loads a
    lot faster then most. Can you suggest a good internet hosting provider
    at a fair price? Kudos, I appreciate it!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *